الإختبار الثاني في مادة اللغة العربية

الإنسان أخو الإنسان
الإنسان لأخو الإنسان فهذه الجملة على قلة ألفاظها ترمي إلى معنى لو ذهب
أبلغ الناس إلى تحليله و شرحه (لانتهى إلى العجز)ووقف دون الوصول إلى
المقصود.مؤدى هذه الجملة الصريح عقد بين أفراد المجتمع بموجب الإنسانية
(التي هي حقيقة سارية في كل فرد ).
و مقتضى هذه الأخوة (أن يشارك الإنسان في جميع لوازم الحياة سرورا و حزنا
لذة و ألما)مشاركة معقولة لا تتعداها بحيث يعلم العالم الجاهل ,و يرشد
النبيه الغافل , و يواسي الغني الفقير , ويقع التعاون المتبادل بين الناس
في كل جليل و حقير . و من مقتضى هذه الأخوة المساواة في الحقوق البشرية
العامة تلك المسألة لطالما بذل فلاسفة الأمم قواهم لتقريرها ,تمكين دعائمها
في الكون , و عملت الشرائع على تنميتها و تغذيتها بالمبادئ الصحيحة حرصا
على راحة البشر و هناء الإنسانية .و من مقتضى هذه الأخوة إلغاء سنة التمايز
و الإستئثار التي سنها المستيدون في القرون الخالية و كانت سلاحا مهولا في
وجه الحق .
الأسئلة
البناء الفكري :
1) هات فكرة عامة للنص.
2)ماهي مقتضيات الأخوة حسب رأي الكاتب ؟(دون تفصيل)
3)اشرح المفردات التالية : يواسي , الإستئثار , مهولا .
البناء الفني :
1)بين نوع الصورة البيانية التالية ثم اشرحها : التي هي حقيقة سلرية في كل فرد
2)استخرج من النص محسنا بديعيا معنويا و بين نوعه .
البناء اللغوي :
1)أعرب ما تحته خط في النص : الإنسان , حرصا, مشاركة
2)ما محل الجمل بين قوسين من الإعراب :
الوضعية الإدماجية : (الأخوة تستوجب أن يعلم العالم الجاهل و يرشد النبيه الغافل و يواسي الغني الفقير )
أكتب مقالا قصيرا (عشرة أسطر ) تشرح فيه هذه الواجبات الثلاثة موظفا خصائص المقال الإجتماعي